الثلاثاء، مايو 24، 2011

دور المراة في الحاضر وتنميتها للمجتمع







المبحث الرابع : دور المرأة في تنمية المجتمع

تمهيـد

إن من أعظم ما تركه لنا القرن العشرون مفهوم التنمية الشاملة الذي تفاوت حظ تطبيقه بين دول العالم، ولكنه أصبح من بين الأسس الثابتة لقياس تقدم المجتمعات، ودليلاً على أن التنمية أصبحت تمثل مطلباً ملحاً وأساسياً لكل المجتمعات المعاصرة، وذلك لما تنطوي عليه من مضامين اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية هامة، وأيضاً لما ينتج عنها من نتائج حاسمة في حاضر هذه المجتمعات ومستقبلها.

وإذا كان الهدف الأساس من التنمية هو سعادة البشر وتلبية حاجاتهم، والوصول بهم إلى درجة ملائمة من التطور وتعميق إنسانيتهم، فإنها فى حد ذاتها، لا تقوم إلا بالبشر أنفسهم الذين هم أهم وسائل تحقيقها.

وفي إطار الاهتمام بقضية التنمية الشاملة، وانطلاقاً من أن التنمية ترتكز في منطلقاتها على حشد الطاقات البشرية الموجودة في المجتمع دون تمييز بين النساء والرجال، يصبح الاهتمام بالمرأة وبدورها في تنمية المجتمع جزءاً أساسياً في عملية التنمية ذاتها، بالإضافة إلى تأثيرها المباشر في النصف الآخر، ذلك أن النساء يشكلن نصف المجتمع وبالتالي نصف طاقته الإنتاجية، وقد أصبح لزاماً أن يسهمن في العملية التنموية على قدم المساواة مع الرجال، بل لقد أصبح تقدم أي مجتمع مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بمدى تقدم النساء وقدرتهن على المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبقضاء هذا المجتمع على كافة أشكال التمييز ضدهن(1).

التعريف بدور المرأة

سطّرت المرأة في العصور القديمة والحديثة وخاصة في المجتمعات الإسلامية أسطراً من نور في جميع المجالات، حيث كانت ملكة وقاضية وشاعرة وفنانة وأديبة وفقيهة ومحاربة وراوية للأحاديث النبوية الشريفة.

وإلى الآن ما زالت المرأة في المجتمعات الإسلامية تكد وتكدح وتساهم بكل طاقاتها في رعاية بيتها وأفراد أسرتها، فهي الأم التي تقع على عاتقها مسؤولية تربية الأجيال القادمة، وهي الزوجة التي تدير البيت وتوجه اقتصادياته، وهي بنت أو أخت أو زوجة، وهذا يجعل الدور الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع دوراً لا يمكن إغفاله أو التقليل من خطورته.

ولكن قدرة المرأة على القيام بهذا الدور تتوقف على نوعية نظرة المجتمع إليها والاعتراف بقيمتها ودورها في المجتمع، وتمتعها بحقوقها وخاصة ما نالته من تثقيف وتأهيل وعلم ومعرفة لتنمية شخصيتها وتوسيع مداركها، ومن ثم يمكنها القيام بمسؤولياتها تجاه أسرتها، وعلى دخول ميدان العمل والمشاركة في مجال الخدمة العامة(2).

ومنذ بداية العقد العالمي للمرأة (1985-75) وحتى مؤتمر بكين 1996، بدأ الاهتمام العالمي بقضية تنمية المرأة وتمكينها من أداء أدوارها بفعالية مثل الرجل، والمشاركة في اتخاذ القرار في مختلف مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وقد واكب هذا الاهتمام العالمي اهتمام كثير من الدول والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية، وذلك من خلال عقد سلسلة من الندوات والمناقشات وأوراش العمل والمؤتمرات، كان آخرها منتدى قمة المرأة العربية بالمنامة في أبريل 2000، مروراً بمؤتمر القمة الأول للمرأة العربية "القاهرة 2000"، ومؤتمر القمة الاستثنائية للمرأة العربية بالمغرب "نوفمبر 2001"، بالإضافة إلى عدة منتديات حول المرأة والسياسة، والمرأة والمجتمع، والمرأة والإعلام، والمرأة والاقتصاد، والمرأة في بلاد المهجر، التي عقدت في عدة دول عربية.

وما هذه الدراسة حول البنى الملائمة لتعليم الفتيات والمرأة في بعض بلدان العالم الإسلامي إلا دلـيـل عـلـى اهتـمـام المنـظمـة الإسـلاميـة للتـربـية والعـلـوم والثــقافة ــ إيسيسكو ــ بدور المرأة وحرصها على تمكينها من دورها الحقيقي في المجتمع.

ولقد أكدت وأوصت جميع هذه المنتديات بكافة صورها على ضرورة دعم دور المرأة ومكانتها ومنحها حق العمل في الميادين كافة، انطلاقاً من أهمية مكانة المرأة في المجتمع ودورها في تحقيق استقرار الأسرة.

ويشير الواقع الديموغرافي لعدد السكان في بلدان العالم الإسلامي أنه يبلغ 1028751 ألف نسمة عام 2000، وتبلغ المرأة نصف هذا العدد تقريباً أي حوالي 514.751 ألـف نسـمة، والفـئة العـمرية للبـنات فـي الشـريـحة العـمــرية مـن (14-6) حوالي 91324 ألف من مجموع النساء أي بنسبة 17.8%(3).

ويلاحظ ارتفاع معدلات خصوبة المرأة في هذه البلدان، وذلك يرجع إلى العوامل الاجتماعية وعوامل ترتبط بالتراث الثقافي لهذه البلدان، وهذا الحجم المتزايد من السكان رجالاً ونساء يطرح سؤالاً : ما الأدوار التى تقوم بها هذه الجموع البشرية من النساء في حاضر المجتمعات الإسلامية وفي مستقبلها ؟ وإلى أي مدى ترتبط هذه الأدوار بما يهيئ لها من فرص الإعداد ووسائله لمواجهة الحياة حتى تتحول من دور واعد بالإمكانية إلى قوة مؤثرة بالفعل، وحتى تصبح طاقة منتجة لا عبئاً ثقيلاً ينوء المجتمع بتكاثره(4).

وللإجابة عن هذه الأسئلة المطروحة يركز هذا الفصل على الأدوار التي تقوم بها المرأة في تنمية المجتمع، وحتى يمكن تحديد هذه الأدوار لابد أولاً من تحديد المفاهيم الأساسية التي تعد من الموجهات الأساسية لهذا الفصل.

المفاهيم

مفهوم التنمية :

يعرف تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية لعام 1997 التنمية بأنها عملية زيادة الخيارات المطروحة على الناس ومستوى ما يحققونه من رخاء، وهذه الخيارات ليست نهائية أو ثابتة. وبغض النظر عن التنمية فإن عناصرها الأساسية الثلاثة تشمل القدرة على العيش حياة طويلة وفي صحة جيدة، واكتساب المعرفة، والتمتع بفرص الحصول على الموارد اللازمة لعيش حياة لائقة. ولا تقف التنمية عند هذا الحد، فالناس أيضاً يقدرون جيداً الحرية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإتاحة الفرص أمامهم للإبداع والإنتاج.

مفهوم تنمية المجتمع :

عرّفت الأمم المتحدة تنمية المجتمع بأنها العمليات التي يمكن بها توحيد جهود المواطنين والحكومة لتحسين الأحوال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمعات ولمساعدتها على الاندماج في المجتمع والمساهمة في تقدمه بأقصى قدر مستطاع.

مفهوم الدور :

عرفت د. نادية جمال الدين الدور بأنه مجموعة من الصفات والتوقعات المحددة اجتماعياً والمرتبطة بمكانة معينة. والدور له أهمية اجتماعية لأنه يوضح أن أنشطة الأفراد محكومة اجتماعياً، وتتبع نماذج سلوكية محددة، فالمرأة في أسرتها تشغل مكانة اجتماعية معينة، ويتوقع منها القيام بمجموعة من الأنماط السلوكية تمثل الدور المطلوب منها.

وبالنسبة للمرأة فالدور المعياري لها كإمرأة وزوجة وأم، أي الدور الذي يتوقعه منها المجتمع وينتظر منها القيام به، يتفق اتفاقاً كبيراً مع
دورها الفعلي إن لم يتطابق معه(5).

مفهوم الدور الاقتصادي :

هو كل نشاط اقتصادى تؤديه المرأة داخل أو خارج المنزل بهدف إشباع احتياجات الأسرة أو المجتمع من خلال تحقيق فائدة اقتصادية، بمعنى أن هذا النشاط له قيمة اقتصادية يمكن قياسها أو تقديرها.

مفهوم الدور الاجتماعي :

هو الأنشطة التي تقوم بها المرأة في نطاق أسرتها وخاصة ما يتعلق بتربية أبنائها وعلاقة أسرتها بغيرها من الأسر الأخرى خلال عملية نشاطها اليومي والاجتماعي.

مفهوم الدور الثقافي :

هو قدرة المرأة على تقييم ما تتلقاه من معارف ومعلومات من وسائل الإعلام المختلفة بما يدعم دورها في معايشة قضايا العصر والانفتاح على العالم الخارجي. ويلعب التعليم دوراً هاماً في هذا المجال حيث أنه كلما نالت المرأة قسطاً أكبر من التعليم كلما كانت أكثر فهماً وإدراكاً ومقاومة للإيحاءات والتأثيرات السلبية التي قد ينقلها الاتصال بالعالم الخارجي.

مفهوم الدور السياسي :

هو الأنشطة التي تقوم بها المرأة وتتمثل في ممارستها لحقوقها السياسية والمدنية مثل حق التصويت في الانتخابات، والترشح للمجالس الشعبية والنيابية، والمشاركة في النقابات والتنظيمات النسائية، وحرية التعبير عن الرأي، والمساواة أمام القانون.

واقع دور المرأة في تنمية المجتمع

على الرغم من وجود تباين في البنى الأساسية الاقتصادية والثقافية والسياسية لبلدان العالم الإسلامي، إلا أن الدين الإسلامي هو دين الغالبية العظمى لسكان هذه البلدان.

ولما كان الدين الإسلامى أكثر تقدماً من أي دين آخر بالنسبة لمشاركة المرأة في المجتمع، لأنه أعطى صورة متكاملة عن دور المرأة ومكانتها في المجتمع، فالقرآن والحديث والتفسير والاجتهادات المختلفة تعطي المرأة مكانة خاصة تُترجم عملياً إلى أعراف تشريعية تملي عليها حقوقها وواجباتها سواء كانت ابنة أم زوجة أم أماً، فإننا نفترض وجود تطابق إلى حد ما في الأوضاع في هذه البلدان، ولذلك تم اختيار بعض دول العالم الإسلامي كعينة مختارة ممثلة لباقي الدول لنتعرف على أدوار المرأة في تنمية هذه المجتمعات.

وحين ننظر إلى الدور الذي تقوم به المرأة في التنمية، لا بد أن ننظر إليه في إطار التنمية الشاملة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وفي إطار التنمية المستهدفة القائمة على الأصالة والتجديد الحضاري. و تجزئة الدور في هذا الفصل إلى عدة أدوار هو بغرض التوضيح، وتفسير إلى أي مدى تستطيع المرأة أن تشارك وتساهم بفعالية في التنمية، وما العوامل التي تؤثر في معدلات إسهام المرأة في التنمية في ظل المتغيرات والتطورات التي طرأت على هذه المجتمعات ؟ وما العوامل التي تواجه المرأة للقيام بهذه الأدوار وتعوق اندماجها والتزامها بالمشاركة الحضارية الكاملة في صناعة الحياة بكل أبعادها بدءاً من حقها الطبيعى في حرية الحركة والانتقال، إلى ذروة التأثير في صنع القرار والإسهام في تحديد المسار.

أولاً : الدور الاقتصادي :

الإسلام وعمل المرأة :

تتمتع المرأة في الإسلام منذ أربعة عشر قرناً بشخصيتها الاقتصادية المستقلة وحريتها الكاملة في التصرف بأموالها دون إذن زوجها، لأنها في هذا كالرجل سواء بسواء، وكذلك لها أن تبيع وتُتاجر وتعقد الصفقات وتؤجر البيوت وترهنها، ولها الحق في أن تمتهن أي مهنة تحبها وتختارها، ولها أن تنتخب وتُنتخب في أي مجلس تشريعي أو سياسي أو اقتصادي، ولها أن تتولى القضاء بل لها أن تفتي في الناس بأحكام الشريعة إذا كانت عليمة بها، مثلما كانت السيدة عائشة أم المؤمنين تفتي الصحابة في المسائل التي عرفتها وغابت عنهم، أي أن الدين الإسلامي أجاز عمل المرأة في كافة المهن بما يصون كرامتها ولا يسيئ إلى أنوثتها، وأن الله يثني على من يتلقى أجراً نظير عمل، فالعاملون والعاملات لهم عند ربهم أجر عظيم، وفضلاً عن ذلك فإن الله يساوي بين الجنسين إذ يقول : { من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون } (سورة النحل، الآية 97)، والحديث الشريف يقول : >إنما النساء شقائق الرجال<، فالمرأة في الشريعة شقيقة الرجل، لها مثل حقوقه داخل الأسرة وخارجها، ولها مثل الذي عليها بالمعروف، تلك هي بعض المعالم الرئيسة في نظرة الإسلام إلى المرأة، وهي نظرة بعيدة تماماً عن النظرة المتدنية إلى المرأة التي أفرزتها أوضاع متخلفة في تاريخ الحضارة الإسلامية اختلطت مع الزمن بتعاليم الإسلام وروح الشريعة.

معدلات مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي :

إن المعلومات والبيانات المتاحة عن عمل المرأة لا يمكن اعتبارها كاملة، وليس كل المتاح ملائماً لكل أنواع التحليل والدراسة، ومن المعروف أن دولاً كثيرة لا تتوفر لديها البيانات الضرورية عن إسهام المرأة في قوة العمل حسب التصنيفات التي تعكس هذه الإسهامات.

وتشير الإحصاءات إلى أن المرأة المسلمة تسهم في تطوير بلدها رغم أن نشاطها الاقتصادي أقل من نشاط النساء في البلدان المتقدمة وذلك لأن الإحصاءات الرسمية في البلدان الإسلامية لا تعكس إسهام المرأة الفعلي نظراً لاستناد هذه الإحصاءات إلى تقديرات، ولا تأخذ في اعتبارها إسهام المرأة الفعلي في النشاط الاقتصادي، وخاصة في المجال الزراعي والرعوي والحرفي وتهميش هذا النشاط لأنه خارج القطاع المنظم.

وتأخذ أشكال إسهامات المرأة الاقتصادية من خلال الأنشطة والأعمال التي تؤديها سواء داخل المنزل أو خارجه صوراً عديدة، منها إسهامات مباشرة وهي تبدو في شكل مادي كأجور أومرتبات تحصل عليها أو أثمان سلع ومنتجات تبيعها، أو ربح تحصل عليه من صناعة بعض المصنوعات اليدوية، أما الإسهامات غير المباشرة فتمثل قيمة المواد التي تنتجها المرأة وتستهلك داخل المنزل، وهذا يعد قيمة نقدية تساهم بها المرأة في ميزانية الأسرة وتشارك في تحسين مستوى الأسرة المعيشي.

وينبغي الإشارة إلى أن معدلات إسهام المرأة في النشاط الاقتصادي داخل قوة العمل تتباين بشكل كبير بين بلدان العالم الإسلامي، وتتباين أيضاً في الأقطار العربية في نطاق قطاعات النشاط الاقتصادي المنظم وغير المنظم، بالإضافة إلى أنها تختلف في الدول نفسها بين الحضر والريف، وبين فئات العمر، وترجع هذه الاختلافات إلى العوامل الاجتماعية والثقافية الخاصة بهذه المجتمعات.

وقد أسفرت دراسات منظمة العمل الدولية عن أن ثلث العاملين في العالم من النساء، وأن أعلى نسبة لإسهام المرأة هي سن 15 عاماً فأكثر، أما فيما يتعلق بإسهام المرأة في النشاط الاقتصادي، فقد دلت الدراسات على أنها تبلغ أقصاها في روسـيا الاتحادية 60%، وتبلغ أدناها في بعض الدول الأفريقية أقل من 10%(6).

وتشير الإحصاءات إلى أن المعدل السنوي لنمو القوى العاملة يتراوح ما بين 3% و4% في معظم البلدان العربية بين 1980 و1995، ولم يزد نصيب العاملات في القوى العاملة سوى زيادة طفيفة، فزادت بنسبة إجمالية بين 1% و2% في معظم البلدان باستثناء الأردن التي يقفز فيها نصيبهن إلى 6% منها خلال نفس الفترة البالغة خمسة عشر سنة(7).

ونجد هذه النسبة في بعض دول الخليج (قطر والإمارات) منخفضة حيث يصل نصيبهن إلى 1%، وتبلغ أعلاها فى لبنان 14.5%، بينما يبلغ نصيب النساء في القوى العاملة بمصر دون مستوى 10%(8).

أما بالنسبة لمدى إسهام المرأة في شمال أفريقيا في النشاط الاقتصادي في القطاع المنظم، فتوضح بعض الدراسات أن منطقة شمال أفريقيا ما زالت دون المستويات المقبولة، ولا سيما فيما يتعلق بعمل المرأة، إذ يعتبر مستوى نشاط المرأة الجزائرية في الفئة العاملة من السكان من أدنى المستويات في العالم، كما أن معدل زيادته منخفض 2.61% عام 1977، إذا ما قورن بمعدل عمالة المرأة في تونس 18.7% عام 1977(9).

أما بالنسبة لمعدلات مساهمة المرأة في إيران، وهي من أكبر دول العالم الإسلامي، فلقد قامت المرأة الإيرانية بعملية غزو شاملة لسوق العمل تمكنت خلالها من امتلاك 33% من حجم الوظائف في الحكومة والجهاز الإداري للدولة، وصعدت 432 إمرأة إلى منصب مدير عام، وتؤكد المرأة الإيرانية الآن أنها تسعى من خلال أجهزة الثورة لتصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة، لأن الإسلام لا يعارض عمل المرأة(10).

ويتركز اشتغال النساء في القطاعات المنظمة في بلدان العالم الإسلامي بصفة عامة والبلاد العربية بصفة خاصة في مجال الخدمات، بحيث تصل النسبة في عدد من دول الخليج إلى أكثر من 80%، وتتراوح في عدد كبير من البلدان الأخرى بين 15% و35%. وهناك في بعض البلدان العربية التي تنمو فيها قطاعات الإنتاج الصناعي لا تتجاوز نسبة النساء المشتغلات في قطاع الإنتاج 16%، وتبلغ أعلاها في دول العالم الإسلامي جنوب شرق آسيا، وفى مصر نجد أن المرأة تمثل نسبة تتراوح بين 15% و20% من قوة العمل الصناعية في مصر(11).

ومما ينبغى الإشارة إليه أيضاً توزيع القوى العاملة النسائية حسب الفئات العمرية، وتركيز النساء المشتغلات في الفئتين العمريتين (24-20) وبين (29-25)، وتأخذ نسبة المشتغلات في الانخفاض تدريجياً بعد ذلك في معظم بلدان العالم الإسلامي.


مع تحياتي اماراتية


المرأة قديمـــــــا ...

لم تكن المراة قديما متعلمة او تعمل في وظيفة .. لكنها كانت ذكية .. فبدل أن تنافس الرجل كانت هي من توجهه وتحركه .. وهو يمع الكلام بدون أن يشعر ..

وكانت تهتم لأولادها ولو لاحظتم جيلنا السابق أفضل من الحالي ..

يعني المراة قدما لم تكن تعمل او لها طموحات لكنها كانت تشارك في سير الأمور وكان لها رأي يؤخذ به .. حتى لو كان الرجل عصبي كانت تعرف كيف توصل رأيها ..

فلنتعلم من أجدادنا شيئا ..

.
كما تتميز ملابس المرأة الإماراتية بالبساطة، وبالذوق والتناسق في الألوان والأشكال وارتداء ما يلازلم البيئة والتماشي مع العادات والتقاليد العربية والإسلامية.

أنواع الأقمشة:

وقبل استعراض أنواع ومسميات الملابس نبدأ في أنواع الأقمشة ومصادرها.حيث تنقسم الأقمشة بحسب إستيرادها إلى :

1 . القماش الهندي: وأنواعه. (ململ- كيمري- مريسي- شر بت- بو تيلة- د يل). هي عادة ما تكون من القماش القطني

2 . القماش الصيني: وأنواعه:

(بوطيرة- بوكليم (بوقليم)- كاز وغيرها. وهي عادة تصنع من الحرير ودرجاته.

وهناك أقمشة أخرى نذكر منها: (دح المايه (الأمواج)- بورنجين - الساتان- بولونين- شعر صباح- نعمه فريد- اليوخ (المخمل).

وتنقسم أيضاً إلى أقمشة سادة وأقمشة ذات نقوش مختلفة بألوان زاهية.

ألوان الأقمشة:

أما عن الألوان المستخدمة فهي الأزرق بكافة درجاته والأحمر والقرمزي والبنفسجي والأسود الذي عادة ما يستخدم للأحجية والعباءات والطوب الأخضر، الذي ارتبط ارتداءه بأداء مناسك الحج و العمر ة.


أنواع الخيوط والتطريز: يتميز الزي الإماراتي للمرأة دون غيره من أزياء المرأة الخليجية بالعناية الفائقة بتطرير المقدمة بما يسمى (بالزري) وهو عبارة عن خيوط معدنية، وهو اصطلاح محلي يعني الذهب أو المذهبة، كذلك هناك خيوط فضية تسمى (بالتلي) وتصنع بإدارة (الكاجوجة) ويوضع على مقدمة الثوب. أيضاً هناك خيوط حريرية تسمي (البريم).. فطريقة صنع الزي كما قلنا تعتمد على الخيوط وشكل التطريز الذىِ يُطلق عليه محلياً اسم (ا لتخويِر) أو (خوار) ويحاك بمعرفة محترف بتطريز وحدات زخرفية مختلفة تعبر عن البيئة المحلية وتوضع على أطراف ووسط الثوب والأكمام.. مما يضفي عليه روعة وأبهة على من ترتديه، وتشكل صناعة الزري مشقة لصعوبة استعمال الإبرة بدقة للحصول على أشكال متقنة، وبرز في صناعته بعض الحرفيين من الشارقة والبحرين والاحساء بالمملكة العربية السعودية.

أنواع الملابس:

وتنقسم الملابس إلى عدة أنواع وقطع منها:


أولاً- الكندورة:

وهي من الملابس الرئيسة التقليدية للمرأة، وتنتسب كلمة (كندورة) نسبة إلى كلمة (كندر) وهي قرية قرب قزوين ينسج فيها الخام الغليظ، وتتميز الكندورة بأنها زي فضفاش واسع وتكون نازلة على الجسم بأكمام طويلة. وللكندورة عدة مسميات بحسب نوع القماش وتطريزه وشكله ولونه نذكر منها: (أطلس- بو نسيعه- سلطاني- بوبلين- حلواة ساخنة- صالحي - الحسنى بنطر- بته مدراس- بومقص- حل وطار- حب الروبه - وغيرها الكثير من الأسماء.

ثانياَ- الثوب:

وهو عبارة عن القطعة الثانية التي ترتديها المرأة فوق الكندورة، وقديماً كانت تلبسها بشكل دائم لما تضيفه لها من جمال وحشمة .

وهناك ثوب للمناسبات وثوب عادي (للمنزل والخروج) فثوب المناسبات يتميز بألوانه الكثيرة الزاهية والجميلة ويحلى من الأمام بالزري والتلي ويصنع من قماش الحرير أو البريسم وغالباً ما تلبسه العروس وخلال مناسبات أخرى.

أما الثوب العادي فهو غالباً ما يلبس في المنزل للطبخ والصلاة وفي بعض الأحيان للخروج ويسمّى (ثوب بوذايل) نسبة لطوله ويصنع من قماش القطن، وهناك عدة مسميات بحسب استعماله مثل: (ثوب الطبخ- ثوب السوق- ثوب بوذايل- ثوب دواري).

ثالثاً- الشيلة:

وهي من ملابس الرأس عند النساء، وكلمة (شيلة) قد تكون مشتقة من كلمة (شاشية) وهي من ملابس الرأس التي كانت تلبس في العصر العباسي، وتنقسم أنواع وألوان الشيلة إلى: - الشيلة التي تلبس للخروج وعادة ما تُصنع من القماش القطني أو الحريري السادة، أسود اللون.

- أما النوع الثاني فهو عادة ما يكون للاستعمال في المنزل ويصنع من أقمشة قطنية محلاة بالرسومات وأشكال مثل: (الورود والزخارف)، ويصل طولها إلى مترين أو ثلاثة والمعروف منها تغطيه الجسم والشعر كله.

رابعاً- السويعية:

وهي العباءة التي تلبسها المرأة عند الخروج وهي عبارة عن حرير أو صوف محلاة بالزري، وهي عبارة أيضاً عن رداء طويل فضفاض والغرض منه عدم إبداء ملامح الجسم، وكانت تستورد من: الكويت- البحرين- ا لسعودية.



خامساً- البرقع:


وهو من الملابس التي اتخذتها المرأة لوضعها على الوجه وهو عبارة عن قطعة قماش تتكون من نوعين: أحدهما فاخر يكون من قماش " شربت حسين " والعادي من قماش الحشيشي (ساسوتي)، ويثبت البرقع على الوجه بواسطة خيوط (حمراء أوذهبية) وتسمّى (الشبج)، وقد قلّ لبس البرقع في الوقت الحاضر واستغني عنه بالشيلة التي توضع على الوجه لتغطيته.

وقد طرأت تغييرات على الأزياء الشعبية للمرأة بعد سياسة الانفتاح الخارجي على العالم وفتح الأسواق التي تعرض أرقى أنواع الملابس التي تساير الموضة وبيوت الأزياء العالمية، ولكن لاتزال الأزياء الشعبية تلقى اقبالاً ولاتزال تحافظ عليه الأجيال مع بعض التغييرات الحديثة من وضع كريستالات وفصوص بدلاً من الزري على الكندورة . وقد ورد مثل شعبي حول هذه النقطة وهو (قديم الصوف ولا جديد البرسيم). ومعناه: " اللِّي ماله قديم ماله جديد".

مهن مارستها المرأه في الماضي

هذه كلها اسماء لمهن كانت تقوم بها النساء في الماضي، وهي مقتصرة على المرأة مع مرور الزمن اختفت هذه المهن ولم يعد لها مكان سوى في الذاكرة الشعبية.

كانت تصاحب هذه المهن عادات وتقاليد وطقوس تمارسها المرأة، ليس هنا فحسب بل في العديد من البلدان.
الماشطة :
* تمثل مزينة الشعر في العصر الحالي، وكان يطلق عليها اسم «كواية» أو قصاصة الشعر، وارتبطت مهمتها بتزيين العروس فترجل شعرها، وتزينها بأنواع الحلي والحلل والشكول. كانت الماشطة تقوم بدور الخادمة لدى العروسين تنتظر امام باب المخدع لتنفيذ ما يطلب منها. ونظرا لأن ادوات الماكياج لم تكن كما هي عليه اليوم، فإن الماشطة كانت تستخدم «البياض السليماني» وهي مادة تحتوي على اكسيد الزئبق توضع على الوجه و«المفرة» وهي مادة حمراء تباع عند العطارين تستعمل لتحمير الوجنتين والشفتين عند المرأة.
ومن أنواع الزينة التي كانت تستخدمها الماشطة «البوق» ويسمى البهرجان وهو عبارة عن قصيصات مستدير ة من السوليفان تكون بلون الذهب أو الفضة تثبت على الوجه لصقا.
ويعطينا الباحث سمير عبده في كتاب «التحليل النفسي للعقلية الشامية» صورة اكثر وضوحا عن الماشطة في الشام فيقول الماشطة بالعروس الى غرفة مجاورة وتخلع منها ثيابها وتضع عليها ثيابا أخرى وتلبسها عمامة كعمامة القاضي وتمسك سيفا مسلولا بيدها فيأخذ الزوج السيف منها ويهوي به على رأسها ثلاث ضربات دون ان يصيبها دلالة على ضرورة الخضوع وكانت الماشطة تتقاضى أجرا يتناسب مع الوضع المادي والاجتماعي للعروس.. وقد ذهبت ايام الماشطة وحلت محلها صالونات الزينة بأدواتها الحديثة التي تجعل من القرد غزال« ومن المكنسة ست النساء.
البلانة
* وهذه المهنة التي تقوم بها المرأة تتمثل في تدليك النساء بالكيس وصبغ شعورهن في الحمامات الشعبية وتغسيل رؤوسهن كما تقوم بفتح الماء البارد أو الساخن والبلانة تقوم بتدليل المرأة اذا كانت «دفيعة» أي تعطيها اجرتها وزيادة «بقشيش» وتقوم ايضا بتغسيل جميع الاطفال.
الأيمة
* اما الايمة فإنها تقوم ايضا بفتح صنابير المياة البارده والحارة ومهمتها ايضا القيام بوضع «البيلون» الترابة الحمراء وايضا الدريرة على رؤوس زبوناتها وتقوم بتمشيط الشعر بمشط خشبي.
الخاطبة :-
* كان لها دور كبير في الحارة الشعبية فهي التي تعرف الفتيات وعن طريقها تتم الزيجات فكانت تصف جمال الفتاة ومحاسنها وتعدد صفاتها بالتفصيل الدقيق عندها يذهب اهل العريس لرؤيتها فاذا اعجبتهم خطبوها. ورغم دخول الاجهزة المستحدثة ـ وبعض الرجال ـ كمنافسين للخاطبة الا ان هناك من قامت بتطوير عملها واصبحت لها مواقع على شبكة الإنترنت.
المرضعة :-

* ولعل هذه المهنة من اقدم المهن في التاريخ وكانت المرضعة تقوم بارضاع الاطفال لنساء لا يأتيهن حليب. وتؤكد اخصائية التغذية نورة الصالح على ضرورة حليب الام للطفل وأمه على حد سواء بقولها: على الرغم من تعدد مصانع الحليب وتنوعها بأصناف جميعها تناسب الاطفال، لكن يبقى لبن الأم هو الافضل للرضيع، كما ان ممارسة الرضاعة تقي الام من العديد من الامراض.


الممسدة :-

* في الماضي كانت المرأة اذا اصابها مغص أو تلبك معوي تذهب الى الممسدة، وهي امرأة تقوم بتمسيد ودلك وتمريخ بطن المرأة بزيت الزيتون وكانت لهذه الطريقة ناجحة وشائعة ومن المعلوم ان لزيت الزيتون فوائد عظيمة لا تعد ولا تحصى.

الغسالة :-

* في الماضي وقبل ظهور الغسالة الكهربائية كانت بعض النساء الفقيرات يقمن بهذا العمل مقابل اجر معلوم فيذهبن الى البيوت منذ الصباح الباكر ويقمن بغسل الملابس والثياب ومع دخول الغسالة الكهربائية تلاشت هذه المهنة।

مع تحياتي اماراتية

عادات وتقـــــاليد المراة قديما..

لكل مجتمع عاداته وتقاليده وأعرافه التي يحافظ عليها ويطورها مع تطور الحياة على مر السنين، وفي المجتمع القطري عادات بعضها يخص الرجال، والآخر يخص النساء. وأبرز عادات النساء التي فرضتها ظروف الحياة في قطر قديماً جلسة "شاي الضحى"
ولقد كان مشهد النسوة وهن يحملن مجموعة من السلال وقد وضعن بها حافظات الشاي والقهوة وبعضاً من الحلوى والمأكولات الشعبية مشهداً مألوفاً في أزقة "الفرجان" أوالأحياء القديمة صباحاً في "وقت الضحى" أو بعد صلاة العصر حيث تكون الحافظات وقتها مليئة بما لذ وطاب، ونفس المجموعة من النساء تجدهن عائدات إما قرابة الظهر أو وقت أذان المغرب كوقت متعارف عليه لانتهاء الزيارة..

الاثنين، مايو 23، 2011

ازيــــآء المرأة الامآرآتيــــه,, قديــــماً..,

بسم الله الرحمن الرحيم ,,


السلــآم عليكم ورحمة الله وبركـــآته ,,
ســـأتحدث بموضوعي عن ازيــــآء المرأة الامآرآتيــــه,,
{قــــديمـــأً..,
...........................................................................................................................

ازياء المرأة الإماراتية القديم الأردية وهي الأثواب التي تستعمل في المناسبات المختلفة وهي عدة أنواع منها:ثوب النشل وهو ثوب واسع يلبس في المناسبات كحفلات العرس والأعياد، وتلبسه النساء والفتيات والبنات الصغيرات، ولا فرق في زخارفه أو تفصيله أو ألوانه فيما بينهن ويصنع من أقمشة حريرية سادة.ومن الثياب التقليدية الأخرى ثوب «ميرح» وهو تخريج الثوب بلون آخر من أقمشة أخرى تخاط مع بعضها.ثوب النقدة وهناك الثوب المعروف بثوب «النقدة» وكلمة نقدة تعنى وزن الفضة قديماً،وقد سمى الثوب بهذا الاسم نسبة إلى تطريزه بقطع الفضة أو خيوط الفضة التي كانت تباع وزناً، ويعمل من قماش متخلخل النسيج يسمى «تول ناعم».ثوب الثريا وهناك عدة أثواب أخرى للمناسبات منها ثوب «سرح» وهو الثوب المطرز بوحدات تنزل طولياً فقط أو ثوب «حفن » التي تقطع زخارفه خطوط أفقية، أما ثوب «الثريا» فهو الثوب المطرز بشكل مثلث عند الصدر قاعدته إلى الأسفل تشبيها بنجم الثريا في السماء،وكذلك ثوب «الملسلس» أي المونس بالخطوط بألوان مختلفة براقة ذهبية وفضية، ويوجد أيضاً ثوب «الكورار».الدراعة والنوع الثاني من الملابس النسائية الخليجية التقليدية هي الملابس أو الفساتين التي تلبس تحت الرداء الخارجي المعروف بالثوب، وتعرف الفساتين في الخليج باسم «دراعة» وهو ثوب واسع الانتشار بين نساء الخليج ويلبس بمفردهأو مع الثياب كما أنه يعمل من مختلف أنواع الأقمشة وذلك لانتشاره وكثرة استعماله وهو من الحرير والقطن والصوف والكتان والأقمشة الصناعية الملونة منها والسادة ويطرز البعض منها بكثرة كما يكتفي بتطريز حافتها وحول الرقبة في البعض الآخر.البرقعالبرقع يصنع من نوع خاص من القماش المستورد من الهند وهو أنواع متعددة لكن أفضلها يحمل اسم حديد «تباتل».السروال أبوتكة تقول باحثة في التراث الشعبي ان النوع الثالث من ملابس نساء الخليج هو «السروال» الذي يعتبر أهم قطع الملابس الداخلية التقليدية إطلاقاً حيث تفنن أهل الخليج في نقشه وزخرفته، وهو نفس السروال الذي شاع استعماله في الهند وإيران، ويعمل عادة من لونين من القماش، ويكون القطن للقسم العلوي منه والحرير للقسم الأسفل منه الذي يصل إلى الكاحل، حيث تطرز حاشيته،وتسد فتحة القدم بأزرار تصنع خصيصاً.والسراويل عريضة من الأعلى وتجمع عند الخصر، وتشد بواسطة حبل من الحرير المجدول يسمى «تكه».الحجاب أما النوع الرابع فهو الحجاب وأغطية الرأس، ويتكون الحجاب التقليدي في الخليج من ترتيبات بسيطة من قماش ناعم كغطاء يلف به الرأس يضاف له غطاء للوجه،أما بشكل برقع خفيف أو بشكل قناع من قماش سميك، وتلبس فوقه العباءة، والعباءة النسائية التقليدية في الخليج تسمى «الدفة» وهي تشبه العباءة الرجالية من حيث التفصيل، والدفة ترتديها المرأة خارج المنزل حيث تضعها على رأسها للتستر وتصنع عادة من قماش حرير أسود ناعم للسيدات الشابات أو من صوف خفيف أسود أو بني للسيدات المسنات وتطرز حافتها بخيوط من الذهب، ويضاف للعباءة حلية ذهبية تسمى العميلة.أغطية الرأس ومن أغطية الرأس أيضاً الشلات والملافع،وهناك البرقع البدوي وقد جرت العادة على لبس الحجاب داخل المنزل، وغطاء الرأس التقليدي الشائع اليوم بين السيدات الشابات في منطقة الخليج هو الغشوة أو البوشية التي تتكون من قماش حريري أسود مطرز الحواشي.البخنق أما البخنق فهو لباس الرأس الخاص بالفتيات الصغيرات في السنويتكون من قماش أسود حرير شفاف من الشيفون أو الجورجيت أو التول، ويطرز البخنق عادة بخيوط الذهب والفضة.ثياب العروس لا تختلف ثياب العروس الخليجية في تفصيلها وزخرفتها عن ثياب المناسبات العادية، وإنما تتميز بكثرتها، حيث تحرص العروس على اقتناء مجموعة كبيرة من الثياب المطرزة حسب اقتدار أهلها وأهل زوجها، ويفضل اللون الأخضر في ليلة الزفاف تفاؤلاً به أثناء وضع الحنة وتزيين العروس، أما ملابس الأطفال فهي بنفس الأشكال والزخارف..
.............................................................................................................................
وأإخـــــيرن ,, أإتمنى ان تـــكونو أإستفدتو من موضوعي ,,

تحيــــــــــأإتي , : m.e.m.a.t.y



تابع لزينة المراة الاماراتية



مع تحياتي :بنت الزيودي
تابع لزينة المراة الاماراتية


مع تحياتي ^بنت الزيودي * ^ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ^

السبت، مايو 21، 2011

الحركة النسائية في دولة الإمارات


الثامن من فبراير من عام 1973م .. يوم لن تنساه المرأة ، شهد ميلاد وبداية مسيرة الحركة النسائية في دولة الإمارات العربية المتحدة .. إنه مولد جمعية نهضة المرأة الظبيانية لتكون أول تجمع نسائي على هذه الأرض الطيبة برئاسة قريبة صاحب السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .

لقد تحقق هذا الحلم بفضل تشجيع صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الذي أعلن ترحيبه بالنشاط النسائي من أجل نهضة دولتنا الفتية .. وفي البداية لم يكن الأمر هينا .. فقد بذلت سمو الشيخة فاطمة أقصى جهد من أجل انطلاقة مسيرة العمل النسائي .. ولأنها شريكة الأحلام الكبيرة وشريكة الواقع المشرق الذي بات يتجاوز الأحلام.. فقد مضت في الطريق مؤكدة أن دورها كزوجة لرئيس الدولة تماماً مثل دور أي مواطنة على أرض هذا الوطن .

وعندما تقدمت سموها بفكرة تأسيس أول تجمع نسائي في اتحاد دولة الإمارات وافق صاحب السمو رئيس الدولة على الفور .. فكان الثامن من فبراير عام 1973م مولد هذا التجمع في أبوظبي . ومنذ ذلك التاريخ تحملت جمعية نهضة المرأة الظبيانية مسؤولياتها . فأخذت على عاتقها تحقيق الأهداف التالية :

أولاً: النهوض بالمرأة روحياً وثقافياً واجتماعياً

ثانياً: تشجيع إلزامية التعليم للإناث ومحو الأمية بين الراشدات .

ثالثاً: فتح فصول مسائية لرفع المستوى التعليمي للمرأة .

رابعاً: إعداد وتنفيذ الأنشطة الثقافية لرفع المستوى الثقافي للمرأة في شتى المجالات،

خامساً: إرشاد وتوعية المرأة بوسائل الحفاظ على أسرتها والاهتمام بها وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي.

سادساً: تشجيع إنشاء دور الحضانة ورياض الأطفال.

ومن أجل تحقيق هذه الأهداف ، قامت الجمعية بتشكيل سبع لجان للنشاط تنبثق منها لجان فرعية للإشراف على تنفيذ خطط النشاط في الجمعية وفروعها في المناطق التالية: البطين – غياثي – بدع زايد – جزيرة دلما – السلع – العين – المرفأ – الوثبة .

ومع انطلاقة مسيرة العمل النسائي في أبوظبي ، كان طبيعياً أن ترنو عيون الأخوات في الإمارات الشمالية إلى المكاسب التي حققتها جمعية النهضة في أبوظبي .. فانطلقت مسيرة أخرى من هناك وتأسست خمس جمعيات نسائية في الامارات الشمالية، كلها تحذو حذو جمعية النهضة وتسترشد بخطواتها .. جميعها تعمل من أجل تحقيق أهدافها المشتركة لرفع شأن المرأة ومكانتها والنهوض بها .

وخلال فترة وجيزة استطاعت سمو الشيخة فاطمة رئيسة جمعية نهضة المرأة الظبيانية أن تربط الخيوط وتمد جسور التعاون بين الجمعية ومثيلاتها في الامارات الشمالية، يحدوها حلم كبير في أن تجمع كل الجهود النسائية في إطار اتحاد نسائي يشمل كل نساء الإمارات، لتحقيق التعاون والتنسيق الكامل بين هذه الجمعيات من أجل أن تمتد أنشطة المرأة لكل أرجاء الدولة وللاستفادة من الخبرات والكفاءات النسائية في العمل لصالح الأسرة والمجتمع.

وبالفعل بدأت مساعيها مع شقيقاتها وأخواتها عضوات الجمعيات النسائية في الإمارات الشمالية لتوحيد المسيرة والعمل من أجل نهضة المرأة في شتى أرجاء هذه الأرض الطيبة ... وخلال شهر مارس من عام 1975م بدأت تتجمع الوفود النسائية وتلتقي، وشهدت مدينة أبوظبي اجتماعات موسعة للقيادات النسائية في الدولة وضمت الاجتماعات وفود كل من :

جمعية الاتحاد النسائي في ابوظبي - معية الاتحاد النسائي في الشارقة - جمعية الاتحاد النسائي في دبي

جمعية الاتحاد النسائي في عجمان - جمعية الاتحاد النسائي في أم القيوين

وبفضل رعاية صاحب السمو رئيس الدولة ومباركته فكرة الاتحاد النسائي خرج إلى الوجود وشهد النور.. وكان يوم السابع والعشرين من أغسطس عام 1975م يوماً تاريخياً للمرأة في دولة الإمارات عندما أعلن عن قيام الاتحاد النسائي العام. ففي هذا اليوم تم إشهار وتسجيل أول اتحاد نسائي في الدولة . وتبرع صاحب السمو رئيس الدولة بإقامة مقر دائم للاتحاد في أبوظبي كما تبرع سموه بإقامة مقر لكل جمعية نسائية في الدولة على نفقته الخاصة .

هذا الدعم مكن المراة من تعزيز موقعها داخل المجتمع ، كما ساعدها من خلال الاتحاد النسائي على تطوير تجاربها مع منظمات أقليمية ودولية، والمشاركة الإيجابية لوفد الدولة في مؤتمر المرأة العالمي الذي عقد في بكين في صيف عام 1995م ، وتعد تلك المشاركة أحد أهم العلامات التي أكدت أهمية الدعم الرسمي للمرأة في دولة الامارات العربية المتحدة .

كذلك لقد كانت لمشاركة المرأة الاماراتية في لجنة الأمم المتحدة التنسيقية للمرأة أحد المكاسب التي جعلتها تتقدم باقتراح باسم ( الاسكوا ) نيابة عن المنظمات المشاركة في تلك اللجنة لتبني مشروع "الأسرة العربية" ، كأولوية للعمل المكثف حتى عام 2005م، وذلك من خلال برنامج أقليمي يهدف إلى ( حماية الأسرة العربية وتأمين احتياجاتها )، كل هذه المؤشرات تحمل الدلائل التي تبينتحسن مكانة المرأة الإماراتية في المجتمع مقارنة بمكانة المرأة في مجتمعات أخرى في دول عديدة .


المرأة الامارآتيـه بين الواقع و الطموح


تحياتي ، ،

اختكم "

F.A

الخميس، مايو 19، 2011

سفيرآت دولة الإمارات ، ’

،


السلام عليكم و رحمة الله و بركآته

كلنا قرأنا خبر تعيين أول سفيرتين في تاريخ دولة الامارات العربية المتحدة. وهذا أمر مفرح و أدخل السعادة في قلوب المواطنين. فالمرأة ما زالت تطالب بحقوقها في دول العالم بشكل عام و العالم العربي و الخليجي بشكل خاص أما قيادة دولة الامارات تحرص على إشراك المرأة في كل المجالات لتخدم وطنها و شعبها. و من الجدير ذكره ان دولة الامارات تتفوق على العديد من دول العالم "المتقدم" في عدد الوزيرات و عضوات البرلمان (أو المجلس الوطني الاتحادي) حيث حصلت المرأة على 22.5% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي متفوقة على الولايات المتحدة و السويد و اليابان و المملكة المتحدة و حصلت كذلك على نسبة 30% من مراكز أتخاذ القرار و 66% من وظائف القطاع الحكومي.
نجلاء محمد القاسمي
سفيرة دولة الامارات العربية المتحدة لدى مملكة السويد

السيرة الذاتية

السفيرة الآنسة الشيخة نجلاء محمد سالم محمد القاسمي، وهي من مواليد عام 1970 تحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية عملت في المجال المصرفي وانتقلت بعد ذلك إلى العمل في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ثم عينت في السلك الدبلوماسي عام 2002 وتدرجت فيه إلى أن وصلت إلى درجة سكرتير أول عام 2005 واتبعت الشيخة القاسمي العديد من الدورات في المجالات المالية والإدارية والبحثية، كما شاركت في العديد من المؤتمرات والاجتماعات الدولية.
حصة عبدالله العتيبة
سفيرة دولة الامارات العربية المتحدة لدى أسبانيا


السيرة الذاتية
السفيرة الدكتورة حصة عبدالله أحمد العتيبة تحمل درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال والماجستير في الإدارة بالكمبيوتر.. عملت في سلك التربية والتعليم وانتقلت بعدها إلى العمل في مكتب الأمم المتحدة الإنمائي في الإمارات، ثم عملت في دائرة التخطيط والاقتصاد بأبوظبي، وكانت مسؤولة عن تقنية المعلومات في منتدى المرأة العالمي بنيويورك ومسؤولة عن تقنية المعلومات بجمعية زوجات الدبلوماسيين للأمم المتحدة في نيويورك أيضاً وشاركت في العديد من المؤتمرات الدولية والدورات التدريبية وورش العمل.. تتحدث اللغات ''الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإسبانية''.
كلنا نفخر ببنات الإماراااات . .

و كلنا نردد و نقول احنا بنات زايد "


إن شاء الله كل من دخل الموضوع حبـه .. ^^

تحياتي لكم ،

فطـأإمِ

زينة المراة الاماراتية قديما

زينة المرأة الإماراتية قديماً من صنع الطبيعة

رغم أن حب الزينة وحسن الهيئة والمظهر من الأمور التي حرصت عليها المرأة منذ قديم الزمان حتى يومنا هذا، فإن هناك فروقات شاسعة في التعبير عنها سواء في طبيعة اللباس أو من حيث مستحضرات التجميل والحلي التي تستخدم في التزيين وإضافة لمسات الجمال.
والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا كانت تستخدم المر أة الإماراتية قديما عندما كانت تتزين؟ وما المستحضرات التي كانت تستخدمها في التزيين وعند الإجابة عن هذه الاسئلة سنكتشف أن المرأة الإماراتية صنعت من الطبيعة علبة من الماكياج الخاص بها احتوت أعشاباً عطرية. وأحجاراً طبيعية أبرزت جمالها بشكل ميزها عن الأخريات، بينما تلهث الآن خلف ماركات ومواد كيميائية ضررها أكثر من نفعها !!
وتحدثنا الجدة الخمسينية أم أحمد عن الزينة التي كن يستخدمنها قديما وتقول «المستحضرات التي تستخدمها المرأة الإماراتية في التزيين قديما تشتمل على الكحل العربي «البجر»، وهو حجر أسود تقوم المرأة بسحقه وتنعيمه ثم تضعه على عينيها ليضفي عليها جمالا فوق جمالها.. وكانت أيضا تضعه فوق «صرة» الطفل المولود حديثا، ولكن ثبت أن استعمال الكحل العربي يسبب التسمم، لوجود مادة الرصاص به، ولهذا امتنعت أمهات اليوم عن وضعه لأطفالهن. بالإضافة إلى الحناء، وهي شجرة كنا نزرعها في بيوتنا قديما ونأخذ منها الأوراق ونسحقها حتى يصبح المسحوق ناعماً ثم تضعه المرأة على شعرها أو يديها أو قدميها».
وتؤكد أم أحمد أن الحناء تعطي لونا أحمرا يمنع تساقط الشعر ويفيد الشعر الدهني ويقوي بصيلات الشعر ويقلل من حرارة الجسم بالصيف أو عند المرض. كما يوضع على الحناء القليل من الخل وتوضع عند صوابر الرأس أو على قمة الرأس للذين يشكون من الصداع الدائم.
وتستطرد أم أحمد في الحديث عن الحناء لأهميتها قديما وحديثا فتقول «تعتبرالحناء رمزا لعناية المرأة الإماراتية بزينتها، وهي شجرة معمرة وشكل قديم من أشكال الزينة، وقد استخدمت الحناء في التجميل واستخراج العطور وصنعت منها المرأة مزيجا بإضافات متنوعة توضع على الشعر لتلونه وتمنحه لمعانا وحيوية، كما استخدمت لتجميل اليدين والقدمين بخلطة مع الليمون اليابس والماء المغلي. ويعتبر التخضيب بالحناء من العادات العربية القديمة والمستحبة في الإمارات سواء في الأعياد أوالحفلات أوالأعراس، وهي ذات أشكال وألوان من ضمنها الغمسة والقصة والروايب «تخطيط الأصابع بالحناء من الأعلى»، والروايب «طلاء مفصل واحد من كل أصبع ومد خط إلى منتصف الكف» والجوتي «تخضيب القدمين» وبياريج أي علمين متقاطعين».
وتضيف « كذلك الرشوش وهو مجموعة من الريحان والمحلب والمسك الأبيض والمسمار وورد الجوري والحناء .. وتسحق جميعها لتكون مسحوقاً ثم يخلط بالماء ويوضع على شعر المرأة، والباقي يفرك به الجسم لإعطائهما رائحة طيبة، كما يطيل الشعر ويقويه ويعطيه لمعاناً طبيعياً وهو مغذ للشعر أيضا. أما الديرم فهو عبارة عن لحاء لشجرة الديرم يؤخذ منه القليل، ولكن بعد أن يجف وييبس وينقع بفم المرأة أو بالقليل من الماء، ويستخدم في فرك الأسنان وتبييضها.. الديرم مقو جدا للثة. ويعطي لوناً أحمر قانياً طبيعياً وجميلاً يستمر لونه لأسبوع. ?ولا ننسى ذكر اللباد وهو زيت من المسك الأسود يستعمل لفرك الجسم به ابتغاء الرائحة الطيبة».
وتعتبر أم أحمد أن زينة المرأة الإماراتية لم تكن تكتمل إلا بالعطور العربية مثل «دهن العود»و»الحسناء» و»المخمرية» وغيرها، إضافة للبخور، وكذلك «الشب» الذي كنا نطحنه ونستخدمه كمزيل لرائحة العرق.
وتشير أم أحمد إلى عادات كن يتبعنها ولا زال البعض يمارسنها لإبعاد عين الحسود من خلال حرق الخطف وهو خليط من «الشبه» وعيون العفريت «حبوب حمراء» وتوت «حبوب زرقاء» والحبة السوداء ولبان عربي.
وتحدثنا أم أحمد عن الحلي كأداة أدوات الزينة قديما وتقول «أشهر الحلي قديما كانت القلائد التي تسمى المنثورة «الطبلة»، وهي قلائد مستطيلة أو مربعة الشكل تطعم بالذهب أحيانا، وهي مجوفة لاحتوائها على آيات قرانية للتبرك بها أو بعض الطلاسم والتعاويذ القديمة، وكانت تقلد للفتيات لحفظهن من الشرور، وكذلك الخلاخيل التي كانت تلبس في المناسبات الخاصة، وهي حلقات ضخمة ثقيلة الوزن بيضاوية الشكل بزخارف معينة الشكل، وهي مجوفة من الداخل لوضع أحجار صغيرة تصدر رنينا أثناء السير.
وتضيف «قرص الهيل وهي أسوار فضية مزخرفة بشكل بارز يشبه الأسفين بصف أو صفين، إضافة إلى «الشغاب» وهي أقراط فضية مخروطية الشكل مدببة الطرف وثقيلة الوزن متنوعة الزخاف لكبر حجمها وأقراط «الفتور» الفضية، وهي على شكل حلقات سلاسل متدلية تنتهي بأشكال على هيئة زهر، أما «الدلال»، فهي قلادة فضية تنتهي بحلقة مستديرة مزينة بالعملات المتنوعة».
وتشير أم أحمد إلى نوع آخر من القلائد كان يسمى «الجرداله»، وهي قلادة مصنوعة من الخرز والعملات الفضية المزخرفة. إضافة إلى «النثرة» التي كان يزين بها جدائل الشعر و»الشناف» و»الهيار» لتزيين مقدمة الرأس وتغطية الجبين.





تحياااتي

اختكم : عنوود منصور ^^

الــوزيرة الامــآرآتية .. لبنى القـــآسمي ..





..(بســــــم الله الرحـــــمـــــن الرحـــــيم)..








http://www.youtube.com/watch?v=FsBeVyQpWbA






,’،’،’,’,

كثيــــر من الاماراتيات لهم دور هام في الامارات ,,
واليوم بخبركم عن وزيرة اماراتية لها ادوار في الامارات ,,
وهي ( الــوزيرة الامــآرآتية .. لبنى القـــآسمي ..,


,’،’،’,’,
لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي هي أول وزيرة إمارتية عينت كوزيرة الاقتصاد والتخطيط في 31 من أكتوبر 2004 ثم أعيد تعينها كوزيرة لوزارة جديدة وهي وزراة التجارة الخارجية في 17 فبراير 2007 ثم.

الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي، قبل أن يعود إلى الإمارات للعمل مبرمج لشركة برمجيات Datamation في عام 1981. لبنى، كما شغل منصب مدير فرع دبي عن الهيئة العامة للمعلومات، المنظمة المسؤولة عن أتمتة الحكومة الاتحادية للإمارات العربية المتحدة. وبعد نشر هذا، وتسلمت منصب مدير أقدم من إدارة نظم المعلومات في سلطة موانئ دبي (د ب أ)، وهو أكبر ميناء في الشرق الأوسط، وعملت في هذا الدور لمدة سبع سنوات. صنفت مجلة "فوربس" الأميركية الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية كأقوى امرأة عربية وفي المرتبة 70 عالميا ضمن القائمة الرئيسة لأقوى الشخصيات العالمية النسائية التي ضمت 100 سيدة في العالم.

وقالت المجلة إن اختيار الشيخة لبنى القاسمي في هذه المراكز المتقدمة عربيا وعالميا ضمن القائمة جاء انطلاقا من كونها قوة لها حضورها الإقليمي وتعمل باستمرار على تعزيز مكانة دولة الإمارات على المستوى العالمي وتساهم في تطوير جهود حكومة الإمارات في التنويع الاقتصادي من خلال سعيها لتنمية التجارة الخارجية عبر تبني سياسة تجارية تعتمد على الانفتاح والتنافسية وهي عناصر ساعدت على وضع دولة الإمارات على طريق التطور والانتعاش الاقتصادي.

وأوضحت" فوربس أن الشيخة لبنى القاسمي تعد أول امرأة تشغل منصبا وزاريا في حكومة الإمارات من خلال تسلمها وزارة الاقتصاد سابقا ووزارة التجارة الخارجية حاليا في الوقت الذي أدارت بنجاح شركة متطورة في التجارة الالكترونية وعملت بجد على أتمته عمل الجهات الحكومية في الدولة".
وأضافت المجلة أن اختيار الشيخة لبنى القاسمي في هذه المراكز المتقدمة جاء أيضا تقديرا لتجاربها المتطورة ودورها المميز من أجل تطوير حقوق المرأة في المنطقة بالإضافة إلى جهودها الإنسانية المتواصلة من أجل التنمية المستدامة ودعمها المستمر لقضايا المرأة والطفولة والشباب والتنمية على مستوى الدول الإسلامية والعالم.

وأعربت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي عن سعادتها باختيار المجلة لشخصية إماراتية كأقوى امرأة عربية وفي المرتبة 70 كأقوى الشخصيات العالمية النسائية ضمن 100 سيدة في العالم.

وقالت " فوربس" في معرض تعليقها على منهجية اختيار الفائزات إنها اعتمدت هذا العام منظورا ثقافيا أوسع في اختيار أقوى نساء العالم وإن تقييمها هذا العالم لم يستند إلى ألقاب وأدوار تقليدية بقدر ما ارتكز إلى النفوذ الخلاق وروح المبادرة والكفاءة في إدارة الأعمال
مشيرة إلى أن نساءها في عالم الأعمال انشأن شركات متميزة وعلامات تجارية معروفة وناصرن قضايا كبرى بوسائل غير تقليدية أحيانا.

وتوزعت نساء فوربس القويات على أربع فئات هي السياسة والأعمال والإعلام ونمط الحياة أي الترفيه والرياضة والأزياء. وجرى ترتيب النساء في كل فئة ثم عقد مقارنة بين فئة وأخرى.

وحلت ميشيل أوباما في المرتبة الأولى تلتها الرئيسة التنفيذية في شركة" كرافت" آيرين روزنفيلد بالمرتبة الثانية ثم المقدمة التلفزيونية أوبرا وينفري بالمرتبة الثالثة فيما حلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالمرتبة الرابعة وليدي غاغا في المرتبة السابعة ويونسيه نولز في المرتبة التاسعة وإيلين ديجينيريز في المرتبة العاشرة.

وحلت أربع نساء عربيات ضمن قائمة أقوى 100 شخصية نسائية في العالم وهن إلى جانب الشيخة لبنى القاسمي الشيخة موزة بنت مسند حرم أمير دولة قطر في المركز 74 وملكة الأردن رانيا العبدالله في المرتبة 76 وسيدة الأعمال الكويتية مها الغنيم في المرتبة 94.









http://www.youtube.com/watch?v=FsBeVyQpWbA

تــــحيــــآتي .. أإختــــكم ,,> m.e.m.a.t.y







أرجـــــــــــو أن ينـــآل أإعجـــــآبكم ,,

الاثنين، مايو 16، 2011

. . . المرأة في الإمارآت ؛

السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته ،

طبعا مثل ما نعرف ان المرأة في الإمارات لها دور كبير فـِ " مختلف المجالات "
اليوم يبت لكم موضوع بتكلم فيه عن المرأة   و دورها و نشاطاتها بشكل عام فبلادنا ،
و إن شاء الله يعيبكم .. ’

و لكم هالمعلوووماااااااات =)

لعبت المرأة الإماراتية، عبر التاريخ، دوراً اجتماعياً حيوياً، بسبب أن الرجل كان يترك البيت لفترة طويلة، ليعمل في البحر لمدة تزيد على أربعة أشهر، وتتولى هي توفير الرعاية التامة للعائلة. ولقد عملت دائماً على توفير الطعام عن طريق زراعة المزروعات المختلفة في تربة صحراوية شحيحة، كما حظيت النساء باحترام كبير من قبل المجتمع، امتثالا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، لما كن يقدمنه من فضائل جمّة، فهنّ لسن ربات بيوت أو زوجات فقط، وإنما الركن الأساس في إدارة المنزل.
ولقد تعزز دور المرأة الإماراتية في الربع الأخير من القرن الماضي، واكتسب أبعاداً جديدة مع تطور دولة الإمارات، إذ حظيت المرأة الإماراتية بكل التشجيع والتأييد من قبل صاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وقد قال سموه لحظة إعلان الاتحاد: "لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها.. يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها، للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن أعلى المراكز، بما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن".
ولقد نص دستور دولة الإمارات على أن المرأة تتمتع بكامل الحقوق التي يتمتع بها الرجل، كما اشتمل على بنود تؤكد مبدأ المساواة الاجتماعية، وأن للمرأة الحق الكامل في التعليم والعمل والوظائف مثلها مثل الرجل، كما تبنى الدستور كل ما نص عليه الإسلام في ما يخص حقوق المرأة ومسألة توريثها وتمليكها، وهو ما كان معمولاً به أصلاً قبل قيام الاتحاد، وجاء الدستور ليؤكده. ولم تألُ حرم المغفور له الشيخ زايد؛ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، جهداً لتعزيز رؤية سموه لمجتمع حديث، تتمتع فيه المرأة بكل حقوقها ضمن إطار عربي إسلامي أصيل، إذ قامت سموها بتأسيس أول جمعية نسائية في البلاد، وهي جمعية المرأة الظبيانية، وذلك في الثامن من فبراير من عام 1973.
ولقد اتبعت ذلك، بخطوة أخرى في عام 1975، عندما قامت بتوحيد كل الجمعيات النسائية في دولة الإمارات تحت مظلة جمعية واحدة سميت اتحاد المرأة الإماراتية، سعياً وراء ترسيخ دور المرأة وإكساب نشاطاتها زخماً وفعالية. وباشر اتحاد المرأة الإماراتية بالعمل على تثقيف المرأة وتوعيتها، عبر خطة شاملة لمحو الأمية، إذ بعد أن قطع شوطاً كبيراً في هذا المجال، بدأ يركز على مفهوم التنمية الاجتماعية ككل، وعلى حماية حقوق المرأة في مواقع العمل وتوفير فرص العمل اللائقة بها.
وكذلك قامت المغفور لها بإذن الله؛ الشيخة لطيفة بنت حمدان زوجة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي، بتشجيع المرأة في إمارة دبي، وحثها على التعلم وإكمال الدراسة، كما أتاحت كل السبل ودعمت مسيرتها في الإمارة. واليوم تقوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ الشيخة هند بنت مكتوم جمعة آل مكتوم بدور كبير في دعم المرأة وتعزيز دورها على الصعيد الاجتماعي والوطني، إذ عملت على توفير الفرص للنساء لترسيخ دورهن في الحياة السياسية والاجتماعية. ولقد وضّحت في حديثٍ لها مع مجلة (المرأة اليوم) أن المرأة في الإمارات أصبحت مؤهلة للعمل في كل المجالات وتستحق أن تتقلد أعلى المناصب. ولقد قامت سموها برعاية برنامج جائزة الإنجاز للمرأة في الشرق الأوسط لعام 2002.




أتمنى إن المعلومات نالت إعجآبكم ،

و لآ للردووود السطحية

تحياتي للجمييـع ، "

F . A