الثلاثاء، مايو 24، 2011

كما تتميز ملابس المرأة الإماراتية بالبساطة، وبالذوق والتناسق في الألوان والأشكال وارتداء ما يلازلم البيئة والتماشي مع العادات والتقاليد العربية والإسلامية.

أنواع الأقمشة:

وقبل استعراض أنواع ومسميات الملابس نبدأ في أنواع الأقمشة ومصادرها.حيث تنقسم الأقمشة بحسب إستيرادها إلى :

1 . القماش الهندي: وأنواعه. (ململ- كيمري- مريسي- شر بت- بو تيلة- د يل). هي عادة ما تكون من القماش القطني

2 . القماش الصيني: وأنواعه:

(بوطيرة- بوكليم (بوقليم)- كاز وغيرها. وهي عادة تصنع من الحرير ودرجاته.

وهناك أقمشة أخرى نذكر منها: (دح المايه (الأمواج)- بورنجين - الساتان- بولونين- شعر صباح- نعمه فريد- اليوخ (المخمل).

وتنقسم أيضاً إلى أقمشة سادة وأقمشة ذات نقوش مختلفة بألوان زاهية.

ألوان الأقمشة:

أما عن الألوان المستخدمة فهي الأزرق بكافة درجاته والأحمر والقرمزي والبنفسجي والأسود الذي عادة ما يستخدم للأحجية والعباءات والطوب الأخضر، الذي ارتبط ارتداءه بأداء مناسك الحج و العمر ة.


أنواع الخيوط والتطريز: يتميز الزي الإماراتي للمرأة دون غيره من أزياء المرأة الخليجية بالعناية الفائقة بتطرير المقدمة بما يسمى (بالزري) وهو عبارة عن خيوط معدنية، وهو اصطلاح محلي يعني الذهب أو المذهبة، كذلك هناك خيوط فضية تسمى (بالتلي) وتصنع بإدارة (الكاجوجة) ويوضع على مقدمة الثوب. أيضاً هناك خيوط حريرية تسمي (البريم).. فطريقة صنع الزي كما قلنا تعتمد على الخيوط وشكل التطريز الذىِ يُطلق عليه محلياً اسم (ا لتخويِر) أو (خوار) ويحاك بمعرفة محترف بتطريز وحدات زخرفية مختلفة تعبر عن البيئة المحلية وتوضع على أطراف ووسط الثوب والأكمام.. مما يضفي عليه روعة وأبهة على من ترتديه، وتشكل صناعة الزري مشقة لصعوبة استعمال الإبرة بدقة للحصول على أشكال متقنة، وبرز في صناعته بعض الحرفيين من الشارقة والبحرين والاحساء بالمملكة العربية السعودية.

أنواع الملابس:

وتنقسم الملابس إلى عدة أنواع وقطع منها:


أولاً- الكندورة:

وهي من الملابس الرئيسة التقليدية للمرأة، وتنتسب كلمة (كندورة) نسبة إلى كلمة (كندر) وهي قرية قرب قزوين ينسج فيها الخام الغليظ، وتتميز الكندورة بأنها زي فضفاش واسع وتكون نازلة على الجسم بأكمام طويلة. وللكندورة عدة مسميات بحسب نوع القماش وتطريزه وشكله ولونه نذكر منها: (أطلس- بو نسيعه- سلطاني- بوبلين- حلواة ساخنة- صالحي - الحسنى بنطر- بته مدراس- بومقص- حل وطار- حب الروبه - وغيرها الكثير من الأسماء.

ثانياَ- الثوب:

وهو عبارة عن القطعة الثانية التي ترتديها المرأة فوق الكندورة، وقديماً كانت تلبسها بشكل دائم لما تضيفه لها من جمال وحشمة .

وهناك ثوب للمناسبات وثوب عادي (للمنزل والخروج) فثوب المناسبات يتميز بألوانه الكثيرة الزاهية والجميلة ويحلى من الأمام بالزري والتلي ويصنع من قماش الحرير أو البريسم وغالباً ما تلبسه العروس وخلال مناسبات أخرى.

أما الثوب العادي فهو غالباً ما يلبس في المنزل للطبخ والصلاة وفي بعض الأحيان للخروج ويسمّى (ثوب بوذايل) نسبة لطوله ويصنع من قماش القطن، وهناك عدة مسميات بحسب استعماله مثل: (ثوب الطبخ- ثوب السوق- ثوب بوذايل- ثوب دواري).

ثالثاً- الشيلة:

وهي من ملابس الرأس عند النساء، وكلمة (شيلة) قد تكون مشتقة من كلمة (شاشية) وهي من ملابس الرأس التي كانت تلبس في العصر العباسي، وتنقسم أنواع وألوان الشيلة إلى: - الشيلة التي تلبس للخروج وعادة ما تُصنع من القماش القطني أو الحريري السادة، أسود اللون.

- أما النوع الثاني فهو عادة ما يكون للاستعمال في المنزل ويصنع من أقمشة قطنية محلاة بالرسومات وأشكال مثل: (الورود والزخارف)، ويصل طولها إلى مترين أو ثلاثة والمعروف منها تغطيه الجسم والشعر كله.

رابعاً- السويعية:

وهي العباءة التي تلبسها المرأة عند الخروج وهي عبارة عن حرير أو صوف محلاة بالزري، وهي عبارة أيضاً عن رداء طويل فضفاض والغرض منه عدم إبداء ملامح الجسم، وكانت تستورد من: الكويت- البحرين- ا لسعودية.



خامساً- البرقع:


وهو من الملابس التي اتخذتها المرأة لوضعها على الوجه وهو عبارة عن قطعة قماش تتكون من نوعين: أحدهما فاخر يكون من قماش " شربت حسين " والعادي من قماش الحشيشي (ساسوتي)، ويثبت البرقع على الوجه بواسطة خيوط (حمراء أوذهبية) وتسمّى (الشبج)، وقد قلّ لبس البرقع في الوقت الحاضر واستغني عنه بالشيلة التي توضع على الوجه لتغطيته.

وقد طرأت تغييرات على الأزياء الشعبية للمرأة بعد سياسة الانفتاح الخارجي على العالم وفتح الأسواق التي تعرض أرقى أنواع الملابس التي تساير الموضة وبيوت الأزياء العالمية، ولكن لاتزال الأزياء الشعبية تلقى اقبالاً ولاتزال تحافظ عليه الأجيال مع بعض التغييرات الحديثة من وضع كريستالات وفصوص بدلاً من الزري على الكندورة . وقد ورد مثل شعبي حول هذه النقطة وهو (قديم الصوف ولا جديد البرسيم). ومعناه: " اللِّي ماله قديم ماله جديد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق